فن التعامل مع النساء – بوابة الفريد
كل النساء وبدون تحيز واستثناء كائن رائع ولطيف، يُعرف عنهم بالجنس الناعم، فهم الأكثر حساسية، والأكثر عاطفة، ووفقاً للدراسات الحديثة أثبتت أن عقل المرأة ينقسم إلى ثلاث أقسام، وهم كالتالي: العاطفة، المشاعر، الأحاسيس، ففي كثير من المواقف الحياتية نجد أن تعامل المرأة قائم على المشاعر، والأحاسيس، والعواطف، أكثر من كونه قائم على التفكير العقلاني، فقط أخطأ من قال أن النساء ناقصات عقل، فهن ليسوا كذلك، وليسوا ناقصات ذكاء أيضاً، فالتي رّبت أولادها، وعلمتهم، وأنشأت جيلاً عظيماً، هي أسمى من أن نقول عنها هذه الكلمات الجارحة.
النساء والأحاسيس والمشاعر
التعامل مع النساء ما هو إلا فن بحد ذاته، لا يستطيع أيّ أحد أن يتعامل معهم بالطريقة المُثلى، فكما ذكرنا سابقاً، أن المرأة تعتمد في تفكيرها على ما يرنو إليه قلبها، على مشاعرها المرهفة، وأحاسيسها الناعمة، فتحتاج لتعامل خاص يميزها عن غيرها، وتحتاج لأن تُعامَل كما تحب أنت أن تُعامَل، فهم الجنس الذي يعطي أكثر مما يأخذ، خاصة في المجتمعات الشرقية، التي تُظلم فيها المرأة، وتؤكل حقوقها، وتُجرح مشاعرها، ولكنها تصبر وتحتسب.
رغم أن المرأة تُقدم كل ما بوسعها، فهي بالتأكيد لا تنتظر مقابل من أحد، وعلى النقيض تماماً، هذا لا يعني أن نُمارس عليها دور التسلط، والعنف، والجبروت، والظُلم، فالمرأة كالقارورة عندما تُكسر، لا تعود كما كانت عليه مسبقاً، فهي لا تحتاج إلى تعقيدات كبيرة في التعامل، فالمرأة تستحق أن تُعامل باهتمام وتقدير، دون ملل، فهي لا تحتاج أكثر من أن تسمع كلمة جميلة، وأن تجد مقابل قائم على التقدير، والاحترام، لما تُقدمه من أجل غيرها، ولهذا فإن التعامل مع النساء ما هو إلا فن معنوي، ومادي، ليس صعب كما تعتقد، ولكن يبقى السؤال هنا، كيف يُمكننا إسعاد النساء اللاتي هن زوجاتنا، وأمهاتنا، وأمهات أبنائنا، وأخواتنا، وبناتنا؟
طالع أيضا كيف احس اني حامل قبل الدورة ؟
كيف يُمكنك إسعاد المرأة؟
بالحديث عن المرأة بشكل عام، نجد أن النساء تُحب الكلام اللطيف، وتنجذب أكثر نحو الشخص الذي يُسمعها كلمات المدح، والإطراء، ويغازلها من حين لأخر، الأمر الذي يُكسبها ثقة كبيرة بذاتها، فتخيل أن تكون هذه الكلمات الرائعة على لسانك لفترة طويلة، ومستمرة، وبدون انقطاع؟ الرفق عملة لا ينضب ألقها، ولا تتقادم مع الزمن. لا شيء أفضل من يبذل الرجل ما في جعبته من رفق ولطف، ولين في المعاملة، في الفرح وفي الغضب، في الأمان وفي القلق.
لا تبحث المرأة عن شيء أكثر من الأمان في حياتها، الأمان على ذاتها، وروحها، ومشاعرها. والسعادة بمفهومها البسيط لا تأتي إلا إذا تحقق الأمور الأساسية والركائز الأولية التي تنبني عليها المشاعر الأخرى، كالسعادة.
إن العنصر المادي في حياة الرجل هو من العناصر الأساسية لحقيق الحد الأدنى من الحياة الكريمة، وعليه فإن الرجل عليه أن يمتلك – على الأقل – ما يؤهله لبناء أركان أسرة متماسكة ومنيعة أمام معتركات الحياة.
هل تُحب المرأة المُشاركة في المناسبات؟
من الجدير التنويه هنا، أن المرأة تكذب عندما تقول أنها لا تهتم للمناسبات، ولا تؤثر فيها الهدايا، ولا تُغير مزاجها المفاجآت، ولا تحب أجواء المرح، والسعادة، والبهجة، ولا تكترث لاهتمام الرجل.
تأكد تماماً أن المرأة تُحب دائماً مشاركة الغير في الأفراح، والمناسبات، والجلسات السعيدة؛ لتزيل عن ظهرها كافة الهموم والأحزان، ولتكتسب الثقة التي تبحث عنها.
مجموعة من الطرق الذكية للتعامل مع المرأة
- الصوت المرتفع: احرص دوماً على عدم رفع صوتك عند الحديث مع النساء، خاصة في الأماكن المزدحمة، أو الأماكن العامة، ومن الضروري جداً التحدث بعبارات لائقة، وبطريقة مناسبة، وتجنب الخوض بعبارات خارجة عن العُرف، والعادات، والآداب.
- تقديم المجاملات، من المُحبذ أن تستخدم كلمات وعبارات تُعطي أفكاراً جيدة عن صاحبها، وتجنب المجاملات القائمة على التكلّف.
- النساء ليست ملكاً أو احتكاراً لأحد، كما يحب الرجل من المرأة أن تُلبي دعوته للعشاء، فالمرأة أيضاً تُحب أن يلبي الرجل دعوتها لتناول الطعام، أو لتناول كوبٍ من القهوة، أو حتى تناول الغداء، فهي ليست احتكاراً أو ملكاً لأحد.
- احرص دوماً على تقديم مقترحات جديدة، فالنساء لا تتقبل بأي شكل من الأشكال أسلوب الرفض، فالأفضل تقديم مقترحات جديدة تُتيح للطرف الآخر الفرصة لآن يختار المكان أو الزمان المناسب له.
- احرص على الالتزام بالمواعيد المُبرمة بينكم، ففي حال أراد الرجل التأخر عن موعده المُتفق عليه مسبقاً، فيجب عليه أن يُعلم الطرف الآخر قبل الوقت، وذلك من أجل إعطاءه مساحة للتصرف بالوقت، بدلاً من الانتظار مطولاً دون تحقيق جدوى، وفي حال واجهت مشاكل في الوصول للمكان المُتفق عليه، يجب إعلام الطرف الآخر وإبداء الأعذار.
- احرص على الاستماع للمرأة في كل ما تقول.
- حاول دائماً التقرب من المرأة ومفاجآتها بالورود، والهدايا، ووجبات الطعام، والملابس.
- احرص دوماً على استيعاب غضب المرأة دون كللٍ أو ملل.
- لا تُمارس عادات البُخل وكُن كريماً معها خاصة في الأمور المادية.
- احرص دوماً على مشاركة المرأة لتكون على إطلاع بكافة تطورات التكنولوجيا الحديثة، فمثلاً ناقش معها مزايا ومساوئ الأجهزة اللوحية الإلكترونية، أو مزايا ومساوئ أجهزة الجوال الحديثة، قارن معها ما بين الجوالات الجالكسي، وجوالات الهواوي، أو جوالات الشاومي، وقُم بإقناعها بمزايا هاتف جوال الجالكسي عن غيره من الجوالات، ومن ثم قُم بإحضار هاتف سامسونج جالاكسي لها كنوع من المفاجأة، فمثل هذه الأمور حتماً ستزيد علاقتك بها، وستُحسن من طريقة التعامل والتفاهم فيما بينكم.
طالع أيضا صفات يكرهها الرجل في المرأة ويبعد عنها دون تردد