ترهل الثدي – الإمارات اليوم
ربما يعتبر ترهل الثدي من أكثر ما يزعج النساء الحوامل، خاصة بعد الولادة، والقيام بإرضاع الطفل بشكل طبيعي. ولكن هل الرضاعة الطبيعية هي ما يتسبب بترهل الثديين؟ أم عدم إستخدام حمالة صدر مناسبة؟ ماذا عن اللواتي يرضعن صناعياً، لماذا تتعرضن لترهل الأثداء؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال الأسطر القادمة بموقع الحامل.
ترهل الثدي
- يُشاع أن صاحبات الأثداء الكبيرة هن أكثر عرضة لترهل الثديين من صاحبات حجم الثدي الأصغر، وهو أمر لم يُثبت طبياً مدى صحته إذ أن الزواج والحمل والولادة تعتبر من التغيرات، التي تتبعها تغييرات فسيولوجية على رأسها كبر حجم الثديين وترهلهما.
- عُرف قديماً في محيط النساء أيضاً أن ارتداء حمالة الصدر يمنه ترهل الثديين، وهو أمر خاطيء نوعاص ما، فحمالة الصدر تهذب شكل الصدر بالنسبة للمرأة لكنها لا تمنع من حدوث التغيرات الفسيولوجية الناتجة عن الزواج والحمل والرضاعة.
- تنصح بعض السيدات بضرورة ممارسة أنواع معينة من التمارين الرياضية التي تساعد على عدم ترهل الثديين، ولا يوجد بالأثداء عضلات أصلاً، ولكن يوجد عضلات للصدر يمكن عن طريق ممارسة بعض التدريبات تدريبها لتقوية العضلات الحاملة للأثداء.
- يُشار علمياً إلى مجموعة من الأسباب الحقيقية وراء ترهل الثديين، والتي تتصل بالتغييرات الفسيولوجية من جهة، ومن بعض الأفعال أو الممارسات من جهة أخرى.
ما هي أسباب ترهل الثدي؟
- تأتي الوراثة على رأس الأسباب التي يرجع لها ترهل الثديين، وذلك لا علاقة له بزيادة الوزن أو لا.
- يعتبر التدخين سبباً آخر في ترهل الثديين بشكل ملحوظ، فما يترتب عليه هو ترهل الجلد بشكل عام، بسبب فقده لرونقه ومرونته.
- يُرد سبب آخر إلى تقدم العمر، فمع تعرض المرأة لتغير الهرمونات بسبب انقطاع الطمث، وضعف المجهود المقدم وغيره يحدث ترهل للثديين.
- تعرض الثديين لوضعية الهبوط للأسفل أو وضعية التأثر بالجاذبية يؤثر بشكل طبيعي على حدوث ترهلهما.
- نضيف أيضاً أن تكرار التعرض للحمل يؤدي إلى زيادة حجم الصدر، وهذا أمر بعيد بالطبع عن الرضاعة الطبيعية.
- يعزى ترهل الثديين أيضاً إلى تغير الوزن، فإن خسارة الوزن بشكل كبير يؤدي إلى ترهلهما خاصة بعد فقدهما لمرونتهما والأنسجة التي توجد لربطهما ورفعهما بشكل واضح.[1]
كيف يمكن الحماية من ترهل الثدي؟
يمكن الحماية من تعرض الثديين للترهل عن طريق القيام بممارسة أنواع معينة من الرياضات المسؤولة عن شد الصدر، مثل تدريبات الضغط، والسباحة، والضغط على الذراعين والمقعدة.
كما أن الإكثار من تناول الأطعمة الصحية يساعد على الحفاظ على الوزن من الزيادة، والحفاظ كذلك على الأثداء من الترهل، يُمكننا الإشارة أيضاً إلى أهمية شرب كميات كبيرة من المياه للحفاظ على نضارة الجلد ومرونته.
نؤكد كذلك على ضرورة تجنب الوضعيات الغير مريحة في الجلوس والمشي، مثل الانحناء، أو حتى حمل أشياء ثقيلة دون تحميل الأوزان على الذراعين والكتفين.
هناك أيضاً ضرورة إجراء التحليلات اللازمة للكشف عن نسبة الإستروجين، والذي يعني بانتاج الكولاجين اللازم لصحة ورونق الجلد، والحصول على نسبة كافيه منه بشكل صحي وسليم عن طريق وصفات الأطباء.
يتم اللجوء أيضاً إلى الجراحات التجميلية والتي يتم اللجوء إليها لشد الثديين، أو تكبيرهما، أو تحسين مظهرهما ليبدوان بمظهر جيد. ونذكر أننا قد نوهنا عنها أخيراً لأنها تتعارض مع الرغبة في إنجاب أطفال في المستقبل.
يُنصح أيضاً باستخدام مرطب صحي وطبيعي من أجل الحفاظ على نعومة وليونة جلد الثديين، وبالتأكيد حمايتهما من الترهل.[2]