طريقة تسجيل الاراضي البيضاء والرسوم المفروضة والمدن المستهدفة
طريقة تسجيل الاراضي البيضاء والتي تم الإعلان عنها من قبل وزارة الإسكان، وتقع تلك الأراضي في المناطق المتواجدة داخل النطاق العمراني، ويمكن للملاك استخدام تلك الأراضي إما في مشاريع سكنية أو تجارية، وبالطبع تحاول الوزارة في الوقت الحالي العمل على تقنين وضع هذه الأراضي، وكذلك تحديد الرسوم التي لابد للملاك تسديدها، وباقي الإجراءات المتعلقة بتسوير الأراضي، تسجيلها، وسداد الرسوم المفروضة عليها.
طريقة تسجيل الاراضي البيضاء
الأراضي البيضاء هي كل أرض فضاء متواجدة في الحيز العمراني، والتي يمكن أن يتم الاستفادة بها في أي مشروع، سواء كان مشروع سكني أو مشروع تجاري، ومن المقرر أن يتم فرض رسوم على تلك الأراضي، سواء كانت في ملكية فرد طبيعي أو فرد اعتباري – شركات أو مؤسسات – وتبلغ قيمة الرسوم حوالي 2.5 %، ولابد لكل مالك اتباع طريقة تسجيل الاراضي البيضاء وذلك من خلال القيام بالخطوات التالية:
- أولًا لابد أن يتوجه المالك إلى موقع وزارة الإسكان الإلكتروني
- ثانيًا عليه أن يختار الدخول إلى منصة الأراضي البيضاء
- ثالثًا اختيار الخدمات الإلكترونية
- رابعًا تسجيل الدخول من خلال رقم الهوية، كلمة السر، رقم التحقق- وفي حالة كانت المرة الأولى لابد من تسجيل حساب جديد وتفعيل الدخول.
- خامسًا اختيار تسجيل أرض من خلال الخدمات وكذلك تحديد نوع المستخدم سواء مالك أو مفوض عن فرد طبيعي أو اعتباري
- أخيرًا استكمال باقي البيانات المطلوبة وكذلك عرض الطلب والضغط على تسجيل وحفظ.
رسوم الأراضي البيضاء
جديرًا بالذكر أن هناك رسوم تفرض على الأراضي البيضاء كما سبق وذكرنا وهي بقيمة 2.5% ويتم تطبيق تلك الرسوم من خلال ثلاثة مراحل سنوضحها لك فيما يلي:
- أولًا يتم فرض تلك الرسوم على الأراضي البيضاء والتي تصل مساحتها إلى عشرة آلاف متر مربع، وتقع ضمن النطاق الذي تحدده الوزارة – حيث الأراضي الغير مطورة-
- ثانيًا المرحلة الثانية وتفرض فيها الرسوم على الأراضي المملوكة لفرد واحد ومساحتها 10 آلاف متر مربع وتقع في نفس النطاق الذي تحدده وزارة الإسكان
- ثالثًا المرحلة الثالثة وتتعلق بفرض رسوم على الأراضي التي تبلغ مساحتها 5 آلا متر مربع وفي نفس النطاق الذي حددته الوزارة
في نفس السياق حددت الوزارة المدن المستهدفة بالقرار لتكلون كالتالي:
- جدة
- الدمام
- المدينة المنورة
- الطائف
- جازان
- عسير
- تبوك
- مكة المكرمة
- الإحساء
وتعمل الحكومة السعودية على هذا المشروع من أجل زيادة التنافسية ومنع أي فرصة للاحتكار.