مجلس دبي للإعلام يطلق الدورة الأولى من «DXB500»
انطلقت أمس الدورة الأولى لبرنامج «DXB500» لتدريب 500 من موظفي الاتصال الحكومي في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي في دبي، والذي أطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، ويتولى تنفيذه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية العالمية وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية في توظيف الأدوات والتقنيات الحديثة في مجالات التحرير والتواصل الاجتماعي، بما يسهم في إيصال الرسالة الإعلامية بصورة أوسع انتشاراً وأعمق تأثيراً.
وتتضمن الدورة الأولى من البرنامج التي تنظم بالتعاون مع «أكاديمية ناس» تدريب 100 موظف من الإدارات الإعلامية والاتصال الحكومي التابعة للدوائر الحكومية وشبه الحكومية في دبي، ممن يستوفون شروط الالتحاق وفق المعايير المعلنة التي وضعها مجلس دبي للإعلام للتدريب ضمن دورات البرنامج المختلفة.
وأكدت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام منى غانم المري، أن البرنامج يأتي في إطار حرص المجلس على تأهيل الكوادر الوطنية العاملة ضمن قطاع الاتصال الحكومي في عدد من مؤسسات دبي الحكومية وشبه الحكومية، وتعزيز قدراتهم عبر إمداد المشاركين بخبرات نظرية وأدوات عملية من شأنها تعزيز استراتيجيات الاتصال بما يضمن توصيل رسالة دبي بصورة إيجابية ومؤثرة.
وقالت: «نعمل على ترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة التي طالما ألهمتنا الدروس في كيفية التواصل الفعال وتعلمنا منها الأسلوب المؤثر في توصيل الرسالة، ونحن اليوم نسعى من خلال البرنامج إلى تقديم قيمة مضافة حقيقية وتمكين الكوادر العاملة ضمن قطاع الاتصال الحكومي وشبه الحكومي من الأدوات الضرورية لصناعة المحتوى وكيفية صياغة وتوصيل الرسائل بأفضل صورة ممكنة وبأحدث الوسائل التي تضمن لها الانتشار والتأثير». وأضافت المري: «لقد أصبح التطور التكنولوجي يُشكّل فرصة كبيرة لصناع المحتوى للاستفادة من تقنياته في سرد قصص نجاح دبي ودولة الإمارات، والإنجازات المتحققة على أرض الواقع في مختلف المجالات، ونقل صورة دقيقة عما يجري تنفيذه من مشروعات ومبادرات عملاقة لا تهدف لخدمة دبي والإمارات فحسب، ولكن تعمل على تحقيق النفع لشعوب المنطقة والعالم عموماً، وهو ما يستوجب العمل على إعداد جيل جديد من موظفي الاتصال الحكومي مؤهلين بالمهارات المطلوبة لتوصيل رسالة دبي إلى العالم». ولفتت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، إلى ضرورة مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الاتصال، والتركيز على أدواته الحديثة، وتعزيز استيعاب مسؤولي الاتصال لمختلف أبعاد التحولات الإقليمية والدولية المحيطة، وتحقيق قراءة أكثر تعمقاً للمتغيرات المتسارعة من حولنا بما لذلك من أثر مباشر في إنجاح عمليات الاتصال على تنوع مساراتها وتأكيد مدى تأثيرها. وتهدف الدورة الأولى من البرنامج إلى تمكين وتأهيل موظفي الاتصال الحكومي ليصبحوا صناع محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وتدريبهم على كيفية سرد قصص نجاح دبي وتزويدهم بالمهارات المطلوبة للترويج لإنجازات إمارة دبي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك YouTube و TikTok و Instagram Reels، ويمتد البرنامج الذي سيعتمد التعليم الهجين، إلى شهر من التدريب العملي إضافة إلى شهر آخر للإرشاد.
وسيتعرف المشاركون في البرنامج على مختلف جوانب إنشاء المحتوى والتسويق بما في ذلك البرمجة النصية، والتصوير، والتحرير، والنشر، والاستراتيجية، كما سيشهد البرنامج قيام المتدربين بإنتاج ثلاثة مقاطع فيديو في نهاية الدورة، بينما تتضمن مرحلة الإرشاد عقد عدد من الجلسات يتم خلالها تبادل النقاش مع مجموعة متنوعة من المتحدثين والمؤثرين المعروفين على منصات التواصل الاجتماعي.
من جانبها، أكدت مديرة الاتصال الاستراتيجي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي علياء الذيب، أن برنامج «DXB500» تم تصميمه ليلبي احتياجات موظفي الاتصال الحكومي ضمن الإدارات الإعلامية والاتصال الحكومي التابعة للدوائر الحكومية وشبه الحكومية في دبي بما يتضمنه من مسارات نظرية وعملية ستُشكل جميعها قيمة مضافة لطبيعة عملهم وتُمكنهم من صناعة محتوى متكامل العناصر باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات العالمية في مجال الاتصال عبر مختلف المنصات.
وأضافت: «يتعاون المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تنفيذ البرنامج مع عدد من الجهات والمؤسسات الدولية، وهو ما يعطي المتدربين فرصة الاطلاع على أفضل التجارب التي تقدمها المؤسسات الإعلامية العالمية من دورات وورش عمل متخصصة في صناعة المحتوى بما فيها التحرير والتصوير والنشر وغيرها من المهارات الضرورية لصانعي المحتوى».
منى المرّي:
«هدفنا إعداد جيل جديد من موظفي الاتصال الحكومي مؤهلين لسرد قصص النجاح وتوصيل رسالة دبي والإمارات إلى العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر