أربع ضابطات بشرطة دبي يلتحقن بمجال حساس احتكره الرجال
انضمت أربع ضابطات من شرطة دبي بإدارة مركز القيادة والسيطرة التابعة للإدارة العامة للعمليات ليصبحن أولى لعناصر النسائية التي تلتحق بهذه الإدارة المهمة المعنية بالنجدة وتلقي البلاغات وتوجيه الدوريات والسيطرة.
وقال مدير الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي اللواء الدكتور محمد ناصر الرزوقي إن العناصر الثلاث، الملازم ميرة محمد مدني، والملازم سمر عبدالعزيز جاشوه والملازم خلود أحمد آل عبدالله والملازم بخيتة خليفة الغفلي التحقن بالإدارة العامة للعمليات، بإدارة مركز القيادة والسيطرة، بعد أن خضعن لعملية تدريب استمرت 6 أشهر، تضمنت 24 دورة تخصصية وداعمة، وتدريباً عملياً في النجدة لتلقي البلاغات، والتوجيه والسيطرة، ومكتب الضابط المناوب، تلاها تقييم لقياس مدى الجاهزية للعمل في هذا المجال والمهام.
وأكد أن القيادة العامة لشرطة دبي، تفخر بموردها البشري المتميز الذي يحقق إنجازات نوعية في مستوى الأداء المهني، مشيراً إلى أن المرأة في شرطة دبي استطاعت أن تكون حاضرة في مختلف المجالات والتخصصات بما فيها المجالات الصعبة، التي كانت حكرا على الرجال، لتثبت قدرتها على العطاء والعمل بكل كفاءة واقتدار.
وأضاف أن انضمام فريق نسائي للعمل في إدارة مركز القيادة والسيطرة لأول مرة، هو أحد أوجه التمكين والحضور للمرأة في شرطة دبي، مثمناً الحرص والدعم الكامل من القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدلله خليفة المري، في هذا الجانب.
بدوره نوه العميد تركي بن فارس، بمستوى العناصر النسائية اللواتي التحقن بالعمل في مركز القيادة والسيطرة بشرطة دبي، مؤكداً أن مهامهن تتطلب مستوى عالياً من القدرات والمهارات الذهنية والتنظيمية والذكاء والحس الأمني العالي، مشيراً إلى أنهن استطعن الوصول من خلال التدريب والتأهيل من قبل ضباط مركز القيادة والسيطرة إلى مستوى حرفي في الأداء للتعامل مع كافة البلاغات التي ترد إلى العمليات.
وأضاف العميد ابن فارس، أن مركز القيادة والسيطرة إحدى أهم الركائز في العمل الشرطي، ويعمل به نخبة من الضباط وضباط الصف والأفراد المتميزين، الذين يمتلكون خبرة ومستوى أداء عال في التعامل مع البلاغات والحوادث، ومتابعة الأنظمة والتقنيات التي تعد الأحدث على مستوى المنطقة، وتوفر تغطية أمنية عبر الدوريات أو الكاميرات لمنع وقوع الجريمة وكذلك المساهمة في القبض على مرتكبيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر