«آيسنار أبوظبي 2022» يناقش مستقبل العمل الشرطي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
كشفت مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عن أجندة ورش العمل رفيعة المستوى التي تستضيفها الدورة السابعة من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي» في الفترة بين 10 و12 أكتوبر القادم.
ويوفر معرض «آيسنار أبوظبي 2022» الذي ينطلق غداً تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منصةً فريدة للتواصل وبناء العلاقات بين مختلف الهيئات الحكومية في المنطقة والشركات المزوّدة لحلول الأمن من جميع أنحاء العالم.
ويستقطب المعرض الجهات المعنية في قطاع الأمن السيبراني الوطني في إطار السعي لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وإرساء عالمٍ متصل أكثر أماناً.
كما يستضيف آيسنار أبوظبي مجموعة من ورش العمل رفيعة المستوى على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة مجموعةٍ من الخبراء وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم لتقديم أفكار ورؤى جديدة حول أبرز دراسات الحالة، وتتخللها كلمات رئيسة وجلسات نقاش تفاعلية تسلط الضوء على مجموعة من المواضيع، مثل مستقبل العمل الشُرطي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية.
ويحظى المشاركون خلال ورش العمل في اليوم الأول بفرصة الاستفادة من المعلومات الرئيسة التي يقدمها منتدى مستقبل العمل الشُرطي، الذي يتضمن جلسة افتتاحية بعنوان «مستقبل العمل الشرطي: اعتماد الابتكار لمنع الجريمة في الحاضر والمستقبل»، بالإضافة إلى جلسة نقاش تحمل اسم «المدن الذكية: ضمان مستقبل آمن: الابتكارات وتقنيات الإدارة الجديدة تحدث تحولاً في العمل الشُرطي في المجتمعات المتطورة»، إلى جانب دراسة حالة حول موضوع «التحديات والفرص أمام الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين ممارسات منع الجريمة».
كما يتناول المؤتمر مجموعةً من المواضيع التي تشمل التدريب المتكامل تحت إشراف وكالات متعددة والتعاون من أجل تحسين المراقبة، ومنع الجريمة من خلال العمل الشرطي المدعوم بالتكنولوجيا بالتعاون مع المجتمع، وتحليل مجموعة المهارات المعززة اللازمة للعمل في الشرطة في القرن الحادي والعشرين، وضبط وسائل التواصل الاجتماعي: الجهة المسؤولة عن تعليقات المستخدمين.
ويركز اليوم الثاني على موضوع الذكاء الاصطناعي من خلال كلمتين رئيستين حول «كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على الأمن الداخلي»، «التحديات والفرص أمام ضبط عالم الميتافيرس».
ويقدم المتحدثون مجموعةً من الرؤى والأفكار من خلال دراسة حول اعتماد التحول الرقمي في الأمن الداخلي لتعزيز تبادل المعلومات، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع متنوعة تشمل مستقبل إدارة التهديدات – الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وخوض معركة التحول الرقمي: الحفاظ على الأمن والسيادة على البيانات وقابلية التوسع في أنظمة السحابة، وضمان بيانات موثوقة وحيادية وغير تمييزية في عملية اتخاذ القرار وتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والعمل الشرطي الاستباقي – فصل الواقع عن الخيال.
ويشهد اليوم الختامي جلسات نقاش تفاعلية تحت عنوان «الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية»، حيث يتناول المشاركون مواضيع تشمل دمج آليات سلامة أصحاب المصلحة المتعددين في البنية التحتية الحيوية، وتحليل دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تأمين سلاسل التوريد، ودور التقنيات المستقلة المدعومة بالروبوتات في التخفيف من التهديدات الناشئة، واستخدام الروبوتات والمركبات البرية غير المأهولة والمركبات الكهربائية في حالات الطوارئ.
كما يحظى المشاركون بفرصة حضور جلسات نقاش حول موضوع الأمن السيبراني واستمرارية الأعمال: الدفاع عن الأصول الوطنية وتخفيف التهديدات المحتملة من خلال تحسين التعاون العابر للحدود وتبادل المعلومات، والاستخدام الفعال للموارد: معالجة تحدي الموارد من خلال التكنولوجيا المستخدمة في حماية البنية التحتية، بالإضافة إلى كلمة رئيسة حول «المدن الذكية والتهديدات الجديدة في الأنظمة المتكاملة».
ويستعرض «آيسنار أبوظبي» مجموعةً واسعة من التقنيات المتعلقة بالطب الشرعي الرقمي، ومكافحة البرمجيات الخبيثة والبريد العشوائي والفيروسات، والعوامل البشرية، والحوكمة، والامتثال، واستمرارية الأعمال، والاستجابة للحوادث، وإدارة الهوية والوصول، وأمن التطبيقات.
ويسلّط الضوء على مواضيع مختلفة مثل أمن إنترنت الأشياء والأمن السحابي وأمن الهواتف المحمولة والإرهاب السيبراني والحماية من الحرب السيبرانية وأمن الشبكات وأمن البيانات والخدمات الأمنية المُدارة /MSS/ والتشفير. كما تناقش الجلسات مواضيع متنوعة، بما فيها أمن الحدود والأمن السيبراني ومكافحة أنظمة الطائرات بدون طيار ومشاركة المعلومات الاستخباراتية وحماية البنية التحتية والمرونة وتكنولوجيا الهوية والتعاون بين الوكالات وغيرها.
المؤتمر يتناول موضوعات تشمل التدريب من أجل تحسين المراقبة ومنع الجريمة من خلال العمل الشرطي المدعوم بالتكنولوجيا.