تعليم
حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به
من مادة القرآن الكريم وتفسيره لطلاب السنة الأولى المشتركة، في المملكة العربية السعودية، سنقدم في هذا المقال إجابة سؤال: حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به صواب أم خطأ. لمعرفة الإجابة النموذجية تابعوا قراءة الفقرات الآتية… وستجد إجابتك لهذا السؤال يا عزيزي.
حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به
الإجابة الصحيحة هي: ( صواب ).
- جواز اقتصاص ولي الأمر للمظلوم والمجني عليه من الجاني أو الظالم بالعدل دون تجاوز أو مبالغة.
- لا يجوز للمسلم الافتئات على السلطان بأن ينقص لنفسه بنفسه، لما يترتب على ذلك من مفاسد.
المعنى الاجمالي للايات
- يخبر الله تعالى أن إبراهيم عليه السلام كان إماماً يقتدى به، وكان مقبلاً على الله مستقيماً على الإسلام، مائلاً وبعيداً عن الشرك.
- كان شاكراً لنعم الله عليه، اختاره الله لرسالته، وخلته، وأرشده، ووفقه إلى الطريق المستقيم وهو الإسلام – وآتاه الله في الدنيا حسنة؛ كالذرية الصحالة، والسيرة الحسنة، وجعله من الصالحين الذين جمعوا مع حسنة الدنيا حسنة الآخرة.
- ثم يذكر الله أمره لنبيه ﷺ باتباع ملة إبراهيم، الحنيفية السمحة الخالية من الشرك بالله.
- ثم يبين سبحانه وتعالى أنه جعل تعظيم يوم السبت – بالتفرغ للعبادة فيه وترك العمل – يوم عبادة لليهود، واعتباره أفضل الأيام.
- يقرر سبحانه أنه سيحكم بين المختلفين يوم القيامة فيما اختلفوا فيه، ويجازي كلاُ بما يستحقه.
- ثم يأمر الله تعالى – نبيه بالدعوة إلى دينه بالحكمة، والموعظة الحسنة؛ التي ترفق القلوب، وتهذب النفوس، وبمجادلة المخالفين بأفضل طرق الجدال.
- وأرفقها، وألينها، وهو سبحانه أعلم بالضالين، وأسباب ضلالهم، وأعمالهم التي ستترتب على هذا الضلال، وهو أعلم بمن يصلح للهداية ويجتبيه.
- ثم يبين تعالى ما ينبغي للمسلم أن يفعله في حالة الاعتداء عليه؛ بالا يتجاوز أو يزيد على ما فُعِل به، ويقرر سبحانه فضيلة العفو، والصبر على الأذى.
- وأن ذلك أعظم أجراً وأحسن عاقبة عند الله، ثم يأمر الله نبيه ﷺ بالصبر على الدعوة وما يترتب عليها من أذى، وطلب العون من الله على هذا الصبر.
- فإنه لا صبر إلا بأعانة الله وتوفيقه، وألا يحزن على من لم يستجب لدعوته، ولا يغتم من تكذيبهم، ومكرهم.
- فإن الله ناصره عليهم، فهو سبحانه مع الذين اتقوه، ومع المحسنين بعونه، وتوفيقه، ونصره وتأييده.
فوائد وأحكام
- فضل إبراهيم عليه السلام وعلو منزلته عند الله عز وجل، فهو خليل الله، وهو الذي رفع قواعد الكعبة.
- وأول من يُكسى يوم القيامة، وأشبه الناس خلقا بالنبي ﷺ وقد وصفت الآيات إبراهيم عليه السلام بثلاث صفات:
- أنه كان أمة، أي إماماً يقتدى به كما قال تعالى: (( قال إني جاعلك للناس إماماً )).
- القنوت لله والحنيفية، ومعنى ذلك دوام الطاعة، والأقبال على الله، والميل عما سواه.
- الشكر لنعم الله.
- زعم مشركو العرب أن إبراهيم عليه السلام كان على ملتهم، وزعم غيرهم أنه كان على أديانهم ومللهم، والصواب أنه كان على الحنيفية السمحة، وهي دين الإسلام قال تعالى: (( ما كان إبرهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين )).
- من أجل مقامات العبودية لله تعالى: شكره على ما تفضل به وأنعم، وهو سجية الأنبياء عليهم السلام، والصالحين من أقوامهم، والموفق من هداه الله لهذا المقام : قال تعالى (( وقليل من عبادى الشكور )).
- من أفضل الدعاء وأجمعه لخير الدنيا، وخير الاخرة ما ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال (( كان أكثر دعاء النبي ﷺ : اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار )).
- جواز اقتصاص ولي الأمر للمظلوم والمجني عليه من الجاني أو الظالم بالعدل دون تجاوز أو مبالغة، ولا يجوز للمسلم الافتئات على السلطان بأن ينقص لنفسه بنفسه، لما يترتب على ذلك من مفاسد.
- علو مرتبة الصفح والعفو عن الإساءة، وعلو منزلة أهلها عند الله قال تعالى: (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )) ولكن الوصول إلى هذه المرتبة يحتاج إلى صبر وترويض للنفس، وهذا لا يكون إلا بمعونة الله وتوفيقه؛ قال تعالى (( وما يلقها إلا الذين صبروا وما يلقها إلا ذو حظ عظيم )).
- معينة الله لعباده نوعان: المعية العامة لكل الخلائق؛ وهي معية العلم، والإحاطة، والتدبير؛ قال تعالى: (( وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )). والمعية الخاصة للمؤمنين؛ بالنصر، والتأييد، والإعانة، ولها شرطان أشارت إليهما آيات الدرس هما:
- الإحسان.
- التقوى.
قدمنا لكم إجابة سؤال: حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به صواب أو خطأ، من خلال الموقع الإلكتروني ٫٫ الإمارات اليوم ٫٫ أرجو تكونوا قد استفدتم.
حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به
الإجابة الصحيحة هي: ( صواب ).