امرأة تدفع ثمن “إغراء عابر” في جريمة مصورة
قرار سريع قاد موظفة آسيوية تعيش حياة مستقرة إلى السجن، فقد دخلت فرع إحدى الصيدليات الشهيرة في منطقة المرقبات لشراء أدوية، وشاهدت هاتفاً متحركاً أمامها، فالتقطته، وأخفته في حقيبتها، ثم غادرت المكان سريعاً ورمت الشريحة، غير مدركة أن جريمتها مصورة، وأن الهاتف لا يستحق بالتأكيد الثمن الذي دفعته.. لأنه سيقلب حياتها رأساً على عقب.
وأفادت تفاصيل الدعوى بأن الهاتف يخص زبونة أخرى سبقتها إلى الصيدلية ونسيته على طاولة.
وقالت المجني عليها إنها ذهبت إلى الصيدلية لشراء دواء معين، وغادرت دون أن تدرك أنها تركت هاتفها خلفها. وعندما لاحظت ذلك عادت إلى الصيدلية وبحثت في المكان الذي كانت تقف فيه، لكنها لم تجده. وسألت البائعة، فأبلغتها بأنه ليس موجوداً.
وفي ظل ثقتها الكاملة بأنها تركت الهاتف في الصيدلية قبل أن تغادر، طلبت مراجعة الكاميرات.
وشوهد في ذاكرة التصوير امرأة تدخل إلى المكان، وتلتقط الهاتف بسرعة، وتغادر، فبادرت إلى إبلاغ الشرطة، التي استطاعت تحديد هوية المتهمة والقبض عليها.
ومثلت المتهمة أمام المحكمة، مكررة اعترافها الذي أدلت به في محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، وأفادت بأنها قصدت الصيدلية لشراء الأدوية، فشاهدت الهاتف، وأدركت أن شخصاً ما نسيه، فسرقته، وتخلصت من الشريحة الموجودة فيه، واستعملته، إلى أن ضبطتها الشرطة.
وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أنها تطمئن إلى اعتراف المتهمة في جميع مراحل الدعوى، بأنها سرقت الهاتف وفرت به دون أن يشعر بها أحد، ما يقطع بارتكابها الجريمة.
وقالت إنها ترى من أحوال المتهمة وظروف الجريمة أن هناك احتمالاً لتكرارها، فقضت بحبسها شهراً وإبعادها عن الدولة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر
كانت هذه أبرز وأهم التفاصيل والمعلومات التي يبحث عنها الكثير من الناس مقدمة اليكم من موقع الإمارات اليوم حول امرأة تدفع ثمن “إغراء عابر” في جريمة مصورة .